وقف اليتيم: "حق الحياة لا يُعطى للأطفال في غزة والمناطق المظلومة"

أدان وقف اليتيم خلال بيان أصدره بمناسبة العالمي لحقوق الطفل انتهاك الاحتلال الصهيوني لإعلان إعلان جنيف لحقوق الطفل والإعلان العالمي لحقوق الإنسان في غزة.

Ekleme: 20.11.2024 14:21:14 / Güncelleme: 20.11.2024 14:21:14 / Arapça
Destek için 

وذكر وقف اليتيم في بيان مكتوب بمناسبة 20 تشرين الثاني، اليوم العالمي لحقوق الطفل، أنه تم اليوم انتهاك إعلان جنيف لحقوق الطفل والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والأطفال الذين يحتاجون إلى الحماية في والمناطق المضطهدة، وخاصة غزة، حرموا من حقهم في الحياة.

وأشار البيان إلى أنه من المؤسف أنه لا يتم تطبيق إعلان جنيف لحقوق الطفل والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اللذين تبنتهما الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1989 لحماية الأطفال، وخاصة في المناطق الجغرافية الإسلامية.

وقال رئيس وقف اليتيم "مراد يلماز" في بيان مكتوب بمناسبة 20 تشرين الثاني، اليوم العالمي لحقوق الطفل: "اليوم هو 20 نوفمبر، اليوم العالمي لحقوق الطفل، وفي عام 1989، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، الطفل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية للأطفال، ومنذ ذلك الحين تعلن هذه الاتفاقية أن لكل طفل حق أصيل في التعليم والصحة والبقاء والحماية من الاستغلال الجسدي والنفسي والجنسي".

"في العديد من المناطق المضطهدة، بما في ذلك غزة، لا يُمنح الأطفال حتى الحق في الحياة"

وأشار "يلماز" إلى أن المواد المضافة إلى إعلان جنيف لحقوق الطفل والإعلان العالمي لحقوق الإنسان قد تم انتهاكها بشكل واضح اليوم، وقال: "لأنه، بحسب التصريحات المذكورة أعلاه، ’لن يتم إعاقة النمو الطبيعي للأطفال، سيتم إطعام الأطفال عندما يجوعون وعلاجهم عندما يمرضون، سيتم تعليم المتخلفين فكريا، وسيتم حماية أولئك الذين تم التخلي عنهم، في أوقات الكوارث، سيتم مساعدة الطفل أولاً، ستتم حمايته من جميع أنواع سوء المعاملة، وسيتم تمكينه من كسب لقمة العيش’، لكن اليوم، في العديد من المناطق المضطهدة، وخاصة في غزة، لا يُمنح الأطفال حتى الحق في الحياة، ناهيك عن هذه الحقوق، واليوم، يُحرم الأطفال من حقوقهم الأساسية في فلسطين ولبنان واليمن وتركستان الشرقية وسوريا وأوكرانيا وكشمير وراخين والعديد من دول أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، كيف يختلف هؤلاء الأطفال عن طفل الرعاية الاجتماعية الأوروبي؟ حقوق الطفل، من أجل أي أطفال؟".

وذكر "يلماز" بأن 450 مليون طفل في العالم يحاولون البقاء على قيد الحياة في مناطق الحرب أو الكوارث أو الأزمات الإنسانية، وأدلى أخيرًا بالتصريحات التالية:

"ولسوء الحظ، فإن الأطفال الذين لا يستطيعون الاستفادة من حقوقهم لا يقتصرون على هذه المناطق، لقد تجاوز عدد الأطفال في العالم الذين يعتبرون أيتاماً أو أيتاماً أو أيتاماً اجتماعياً المليار طفل، وأعلى نسبة منهم ينتمي إلى الأيتام الاجتماعيين.. أي الأطفال الذين يحتاجون إلى الاهتمام والحب والحنان على الرغم من أن والديهم على قيد الحياة، وفي كل أنحاء العالم الملايين؛ هناك أيتام اجتماعيون طلق آباؤهم، أو تعرضوا للعنف المنزلي، أو تعرضوا للإهمال أو سوء المعاملة، أو اضطروا إلى الهجرة، أو كانوا ضحايا حرب أو كارثة، الأطفال الذين لا يستطيعون الحصول على الاهتمام والحب الكافي من والديهم لأسباب داخلية أو خارجية، وباعتبارنا وقف الأيتام، فإننا نقوم بتنظيم ندوة للفت الانتباه إلى هذه القضية والتأكد من ملاحظة هؤلاء الأطفال، نقول أنا هنا للأيتام الاجتماعيين الذين يعانون من الفقر وسط الثروة والوحدة في الحشد، من يريد سماع أصوات أطفالنا الأيتام الاجتماعيين؛ ندعوكم لحضور ندوة دار الأيتام الاجتماعية التي ستعقد في 23 تشرين الأول 2024 في قاعة ألبرت لونج بجامعة البوسفور وسيحضرها أكاديميون خبراء في مجالاتهم. دعونا لا ننسى ذلك؛ يستحق كل طفل تعليماً جيداً، وحياة صحية، وبيئة اجتماعية آمنة، وأن يحتضن بالرحمة، وينمو بالحب، نأمل أن نكون قادرين على أن نقدم لأطفالنا، الذين هم مستقبل إنسانيتنا وأمل الغد، الحياة التي يستحقونها". (ILKHA)